KHUTBAH DOA NIKAH
أَلْحَمْدُ ِللهِ أَلْمَحْمُوْدِ بِنِعْمَتِهِ، أَلْمَعْبُوْدِ بِقُدْرَتِهِ،
أَلْمُطَاعِ بِسُلْطَانِهِ.
أَلْمَرْهُوْبِ مِنْ عَذَابِهِ وَسَطْوَتِهِ، أَلنَّافِذِ أَمْرُهُ فِيْ
سَمَائِـهِ وَأَرْضِهِ.
أَلَّذِيْ خَلَقَ الْخَلَقَ بِقُدْرَتِهِ، وَمَيَّـزَهُمْ بِأَحْكَامِهِ،
وَأَعَزَّهُمْ بِدِيْنِهِ، وَأَكْرَمَهُمْ بِنَبِيِّهِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَتَعَالَتْ عَظَمَتُهُ، جَعَلَ الْمُصَاهَرَةَ
سَبَبًا لَاحِقًا، وَأَمْرًا مُفْتَرَضًا، أَوْشَجَ بِهِ الأَرْحَامْ وَأَلْزَمَ
الأَنَامْ.
فقال عَزَّ مِنْ قَائِلِ: (وَهُوَ الَّذِيْ خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا،
فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَّصِهْرًا، وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيْرًا.)
فَأَمْرُاللهِ يَجْرِىْ عَلَىٰ قَضَائِهِ وَ قَضَاؤُهُ يَجْرِىْ إِلَىٰ قَدَرِهِ.
وَلِكُلِّ قَضَاءٍ قَدَرٌ، وَلِكُلِّ قَدَرٍ أَجَلٌ، وَلِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ. (يَمْحُ
اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُط وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ.)
إِنَّ الْحَمْدَ ِللهِ نَـحْمَدُهَ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ
بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّأَتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْـدِ اللهُ
فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لآ
إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَىٰ اٰلِهِ
وَأَصْحَابِهِ.
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، (يآ أَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوْتُنَّ اِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ)
(يآ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمُ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
وَّاحِدَةٍ وَّخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيْرًا
وَّنِسَاءً، وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِيْ تَسَآءَلُوْنَ بِهِ وَاْلأَرْحَامَ إِنَّ
اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْبًا.) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ
وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )-
الاحزاب 71-72.
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الْأُمُوْرَكُلَّهَا بِيَدِ اللهِ، يَقْضِىْ فِيْهَا
مَا يَشَاءُ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيْدُ. لَا مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمَ وَلَا مُقَدِّمَ
لِمَا أَخَّرَ، وَلَا يَجْتَمِعُ اثْنَانِ وَلَا يَفْتَرِقَانِ إِلاَّ بِقَضَاءٍ
وَقَدَرٍ، وَكِتَابٍ مِنَ اللهِ قَدْ سَبَقَ، (وَاِنَّ مِمَّاقَضَى اللهُ
وَقَدَّرَهُ عَلٰى مَاأَمَـرَاللهُ مِنْ إِمْسَاكٍ ِبمَعْرُوْفٍ أَوْ تَسْرِيْحٍ
بِإِحْسَانٍ) أَقُوْلُ قَوْلِيْ هٰذا وَأَسْتَغْفِرُاللهَ الْعَظِيْمَ لِيْ
وَلَكُمْ وَلِوَالِدِيَّ وَلِمَشَايِخِىْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِيْنَ، فَاسْتَغْفِرُوْهُ
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ × ٣ الَّذِيْ لآإِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّوْمُ وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ
أَشْهَدُ اَنْ لآإِلَـٰهَ اِلَّااللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَّسُوْلُ
اللهِ × ٣ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
صيغة للنكاح
أَلْحَمْدُ ِللهِ مُصَوِّرِ الْاَجِنَّةِ فِيْ ظُلَمِ الْأَرْحَامِ، جَاعِلِ
النِّكَاحِ سَبَبًا لِبَقَاءِ نَسْلِ الْأَنَامِ. أَشْهَدُ اَنْ لآإِلَـٰهَ اِلَّااللهُ
الْوَاحِدُ الْحَنَّانْ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الْمَبْعُوْثُ
إِلَىٰ كَافَّةِ الْأَنَامْ، صَلَّى اللهُ عَلَىٰ سيدنا محمد واٰلِهِ وصحبه وَسَلَّمَ.
أوصيكم وإياي بتقوى الله -- يا ..... بِنْ ..... اَنْكَحْـتُكَ وَزَوَّجْـتُكَ
..... بِنْتَ ..... مولية أبيها - مولية الحاكمْ - موكلى بمهر .....
بَارَكَ اللهُ لَكُمْ فِيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمَا الطَّيِّبِ الْكَثِيْر إِنَّهُ
عَلَىٰ مَا يَشَاءُ قَدِيْرٌ.
أللّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَهُمَا كَمَا أَلَّفْتَ بَيْنَ أدَمَ وَحَوَّاءَ بِرَحْمَتِكَ
يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ
بارك اللهُ لك وبارك عليْك وَجَمَعَ
بَيْنَكُمَا فِيْ خَيْرٍ ٣×
للشيخ محمد خليل بغكالن
اَلْفَاتحَةْ عَلَى نِيَّةِ اَنَّ اللهَ يَجْعَلُ هَــــــــذَا
الزَّوَاجَ زَوَاجًا مُـبَارَكًا فِى الدُّنْيَا
وَاْلاُخْـرَى بِجَاهِ اَبِى الزَّهْـــــرَاءِ زَوْجِ
الْكُبْرَى وَإِلَى حَضْرَةِ النَّبِـِىِّ الْمُصْطَفَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمْ صَاحِبِ اْلإسْرَاءِ اَلْفَاتِحَةْ ....
اَللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ عُمَّنَا وَبِلُطْفِكَ حُفَّـنَا وَاجْـعَلْ
هَذَا الْعَـقْـدَ عَقْدًا مُبَارَكاً مَعْصُوْمًا، وَاَلِّفْ بَيْنَهُمَا
أُلْفَـةً وَقَـرَارًا دَائِـمًا، وَلاَ تَجْعَلْ بَيْنَهُمَا فُـرْقَةً
وَفِـرَارًا وَخُصُوْمًا، وَاكْفِـهِمَا مُؤْنَةَ
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْاَلُكَ اَنْ تُلْقِيَ
بَيْنَهُمَا الْمَحَبَّةَ وَالْوِدَادَ وَاَنْ تَرْزُقَـــــــــهُمَا النَّسْلَ
الصَّالِحَ مِنَ الْبَنَاتِ وَاْلاَوْلاَدِ حَتىَّ تُريَهُمَا اْلاَسْبَاطَ
وَاْلاَحْفَادَ وَاَنْ تَحْفَظَهُمَا مِنْ مَكاَيِدِ الْخَلْقِ اَجْمَعِـــــيْنَ
وَاَنْ تُوَسِّعَ لَهُمَا الرِّزْقَ وَاَنْ تَجْعَلَهُمْ مِنْ عِــــــبَادِكَ
الصَّالِحِـــــيْنَ.
اَللَّهُمَّ اِنَّا نَسْاَلُكَ الْعَافِـيَةَ وَدَوَامَ الْعَافِـيَةِ
وَالشُّكْـرَ عَلَى الْعَافِيَةِ، اَللَّهُمَّ اَلِّفْ بَيْنَهُمَا كَمَا
اَلَّفْتَ بَيْنَ اَبِيْنَا اَدَمَ وَاُمِّنَا حَوَّاءَ وَاَلِّفْ بَيْنَهُمَا
كَمَا اَلَّفْتَ بَيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْـــهِ
وَسَلَّمَ وَسَيِّدَتِنَا خَـدِيْجَـةَ الْكُبْـرَى وَاَلِّفْ بَيْنَهُمَا
كَمَا اَلَّفْتَ بَيْنَ سَيّدِنَا عَلِيٍّ وَسَيِّدَتِنَا فَاطِمَـةَ
الزَّهْـرَاءِ وَاَلِّفْ بَيْنَهُمَا كَمَا اَلَّفْتَ بَيْنَ الْمَاءِ وَالثَّلْجِ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلهِ وَاَصْحَابِهِ
وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِـــيْنَ
Comments
Post a Comment